يَا سيدتي ..
إنَّ النملة تملك وطنًا ..
إنَّ الدودة تملك وطنًا ..
إنَّ الضفدع يملك وطنًا ..
إنَّ الفأرة تملكُ وطنًا ..
إنَّ الأرنب يملكُ وطنًا ..
والسحلية والصرصار ..
وَأنا ما ملكني أحدٌ وَطَنًا ..
وَلِذا ، أسكنُ يا سيدتي ..
وَطَنًا بالايجار .. (( نزار قباني ))
هذه القصيدة أتت في بالي في الوقت الذي أعلنت فيه السلطة الاردنيه بارادتها في سحب الهوية الاردنية
إنَّ النملة تملك وطنًا ..
إنَّ الدودة تملك وطنًا ..
إنَّ الضفدع يملك وطنًا ..
إنَّ الفأرة تملكُ وطنًا ..
إنَّ الأرنب يملكُ وطنًا ..
والسحلية والصرصار ..
وَأنا ما ملكني أحدٌ وَطَنًا ..
وَلِذا ، أسكنُ يا سيدتي ..
وَطَنًا بالايجار .. (( نزار قباني ))
هذه القصيدة أتت في بالي في الوقت الذي أعلنت فيه السلطة الاردنيه بارادتها في سحب الهوية الاردنية
من الفلسطينين الذين يقطنون الاردن ..
مُنذُ أن لجأوا اليها بعد النكبة .. أو النكسة أو حرب ال ௬௭
ربما في سحب الجنسيه منهم جعل انتمائهم لبلدهم أقوى .. فليس أفضل من أن تعيش بهوية فلسطينيه ..
هم لن يمتلكوا الهوية الفلسطينية .. ولكن لربما امتلكوها فيما بعد
المهم أن يكونوا محسوبين على فلسطين لا الأردن
وأتمنى أن يبقى تعاون المملكة الاردنية الهاشمية طيبا معهم ولا يكون هناك مؤامرات محاكة ضد الفلسطينين الاردنين
وأنا أشعر بهذه اللحظات . . أن لا وطن .. الا في أحضان الوطن وترابه
نسأل الله للجميع أن يعودوا لديارهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق