حلم التخرج حلم يرادوني منذ أول يوم كنتُ فيه بالجامعة كنتُ أحلم بالامتياز، وأن أتخرج بثلاث سنوات ونصف وأدرس بعدها مباشرة دبلوم تربية.
ولكن الآن بعد أربع سنوات أنا لم أتخرج.. جميع دفعتي ومن كانوا يوما على نفس المقاعد تخرجوا اليوم، إلا أنا بقيتُ دونهم أحاول تجميع أوراقي لأنهي دراستي بخمس سنوات مع دبلوم التربية ..أربعة بكالوريوس والخامسة تربية.
لم أحلم قط ذات يوم أن أصبح مدرسة، ولو أصبح هذا الشيء واقع فلن أتذمر ، على أية حال أي إنسان يريد التخرج يحلم بعده ويتطلع إلى عمل شريف حتى ولو كان على حساب ضغط الدم والسكر والجلطة من هذا العمل.
في العام السابق أصابني اليأس الحزن والقنوط، الهم والتعب، أصابني اكتئاب فظيع ولم أكن أستطيع أن أذهب لجامعتي لحضور المحاضرات، كنتُ إذا ما ذهبت لا أحضر سوى محاضرة من أصل خمس وأعود للمنزل بكل اكتئاب وهم، كنتُ أحمل همًا فوق احتمالي وكنتُ أخافُ من التخرج والجلوس في البيت، كنتُ أخافُ من الحصول على معدل منخفض بسبب حالة الاكتئاب، فما كان مني إلا أن نسحبت من واحد وعشرين ساعة كنتُ على وشك انهائها، واحد وعشرون ساعة كانت ستجعلني اتخرج كما كنتُ أريد بثلاث سنوات ونصف..
قبل الاختبارات النهائية بثلاث أسابيع جلستُ على شاشة الحاسوب أنظر للمواد بألم وحسرة وضغطت زر الانسحاب وذهبت للقبول ووقعت على انسحاب كامل من فصل كامل ها أنا ذا أدفع ثمن تسرعي بتأخري عن التخرج..
محبطة كنت في ذالك الوقت، وكل معاني اليأس كانت تخبطني من كل جانب، وهكذا جلستُ في ذلك الفصل في البيت الجميع يكمل دراسته إلا أنا.. الجميع لديه اختبارات الا أنا .. الجميع أنهى دراسته إلا أنا..
نادمة نعم
آكلُ نفسي حسرة نعم
عاقبتُ نفسي نعم
والآن الآن أشعر أن الذي حدث أعطاني دفعة للتقدم والنجاح دفعة للسيطرة على أعصابي واكتئابي.. وها أنا عدتُ لمقاعد الدراسة بقوة ولكن متشربة بحسرة وندم.
لن أسجل في حفلة تخرج هذا هو عقاب نفسي لأني أعرف كم أنا أتشوق لأن أتخرج، نعم سأتخرج ولكن دون احتفال..
ولكن الآن بعد أربع سنوات أنا لم أتخرج.. جميع دفعتي ومن كانوا يوما على نفس المقاعد تخرجوا اليوم، إلا أنا بقيتُ دونهم أحاول تجميع أوراقي لأنهي دراستي بخمس سنوات مع دبلوم التربية ..أربعة بكالوريوس والخامسة تربية.
لم أحلم قط ذات يوم أن أصبح مدرسة، ولو أصبح هذا الشيء واقع فلن أتذمر ، على أية حال أي إنسان يريد التخرج يحلم بعده ويتطلع إلى عمل شريف حتى ولو كان على حساب ضغط الدم والسكر والجلطة من هذا العمل.
في العام السابق أصابني اليأس الحزن والقنوط، الهم والتعب، أصابني اكتئاب فظيع ولم أكن أستطيع أن أذهب لجامعتي لحضور المحاضرات، كنتُ إذا ما ذهبت لا أحضر سوى محاضرة من أصل خمس وأعود للمنزل بكل اكتئاب وهم، كنتُ أحمل همًا فوق احتمالي وكنتُ أخافُ من التخرج والجلوس في البيت، كنتُ أخافُ من الحصول على معدل منخفض بسبب حالة الاكتئاب، فما كان مني إلا أن نسحبت من واحد وعشرين ساعة كنتُ على وشك انهائها، واحد وعشرون ساعة كانت ستجعلني اتخرج كما كنتُ أريد بثلاث سنوات ونصف..
قبل الاختبارات النهائية بثلاث أسابيع جلستُ على شاشة الحاسوب أنظر للمواد بألم وحسرة وضغطت زر الانسحاب وذهبت للقبول ووقعت على انسحاب كامل من فصل كامل ها أنا ذا أدفع ثمن تسرعي بتأخري عن التخرج..
محبطة كنت في ذالك الوقت، وكل معاني اليأس كانت تخبطني من كل جانب، وهكذا جلستُ في ذلك الفصل في البيت الجميع يكمل دراسته إلا أنا.. الجميع لديه اختبارات الا أنا .. الجميع أنهى دراسته إلا أنا..
نادمة نعم
آكلُ نفسي حسرة نعم
عاقبتُ نفسي نعم
والآن الآن أشعر أن الذي حدث أعطاني دفعة للتقدم والنجاح دفعة للسيطرة على أعصابي واكتئابي.. وها أنا عدتُ لمقاعد الدراسة بقوة ولكن متشربة بحسرة وندم.
لن أسجل في حفلة تخرج هذا هو عقاب نفسي لأني أعرف كم أنا أتشوق لأن أتخرج، نعم سأتخرج ولكن دون احتفال..
هناك تعليق واحد:
نور :
حلم التخرج بيراود أي شخص بالجامعة, ما تزعلي ولا تضيقي كل الي بعملوا ربنا منيح .
إرسال تعليق