حينما يلفُ الليلُ رداءهُ حول خاصرته ، ويصمت الكون إلا من أغنيات الفجر ، الأغاني تبدأ بالترنيم والقمر ينظرُ بحنين ويستمع ..
يُغني أحيانا .. وأحيانًا أخرى يصمتْ ..
الذكريات وحدها تبدأ بالغناء مع الفجر ، وتغني بترانيم حزينة ، هذه الليلة بكت العيون ، بكت حزنًا كثيرًا ،
بكت على أولئك الذين رحلوا .. من حياتي صامتين ..
أنا التي لم أكن أدرك ما هو القلب ، كنتُ أريدُ القلب لي كنتُ قادرة على امتلاك أي قلب أريد ، لكن القلوب التي أحبها ، لم تكن تُحِبُ التملك ،
لم تكن مثل قلبي .. فرفضوني حينما شعروا أنني أريدُ امتلاكهم ..
هربوا من حياتي بإرادة لم تكن ملكي يومًا ، إنما هي خطأ في فهم القلوب ، تعبت ذكرياتي ، أصبحت معتمة ،
تعبت أيامي أصبحت حزينة ، هل الذكريات معتمة ..؟
أم أنَّ ذاكرتي إصطبغت باللون الرمادي الحزين ..؟
الأسود ليس حزين .. هُوَ لون الليل .. والليل جميل ، ولا يمكن أن يكون حزين ،
هي عاطفتي تلونت بالحُزن .. والاسى .. والذكريات المؤلمة
وَتَبقى ذكرياتي معتمة .. تنتظر مستقبل جديد ملييء بالألوان الجذاية .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق