يحكون في بلادنا
يحكون في شجن
عن صاحبي الذي مضى
و عاد في كفن
صوتك الليلة،
سكين وجرح و ضماد
و نعاس جاء من صمت الضحايا
أين أهلي؟
خرجوا من خيمة المنفى، و عادوا
مرة أخرى سبايا!
بَعَد عام كامل على الحرب ما الذي تبقى لهم ..؟؟
.
.
.
.
خيمة .. وغطاء .. وبعضًا من طعام المؤنْ ..!
.
.
.
.
أرواح معذبة تنتظر من يشعر بها ..
.
.
.
بيوت هُدمت تنتظر من يعيد بناءها
.
.
.
ماذا بقي لهم ..؟؟ سوى جراح معلقة على الجسد ، شاهدة على الواقع الذي ألم بهم
.
.
.
.
,,..لآحولَ ولآ قُوةَ إلا بالله ..,,
هناك تعليقان (2):
وانا اقرأ هذه التدوينه الجديدة .. تذكرت رواية قرأتها منذ زمن هي رجال في الشمس لروائي غسان كنفاني . .
فـ المعاناة ما زالت كما هي . . الصمت العربي والفلسطيني لا يحركان ساكناً . . والقضية كما هي .. حتى انها في تراجع . .
لا اعلم ماذا اقول . . وبالرغم من انني اعلم وأؤمن ان هذا هو مصيرنا ليوم القيامة . . لكن . . يبقى السؤال يراودني دائما . . إلى متى . .!
نور . . مميزة كالعاده . .
إستمري ..
تبقي المعاناة كما هي علي مر السنين
يارب تفرجها علينا
كلماتك رائعة
استمري
إرسال تعليق