بِلَادٌ تُعِدُ حَقَائِبَهَا للرَحِيلْ.. وَلَيْسَ هُنَاكَ رَصِيفٌ ..وَلَيْسَ هُنَاكَ قِطَارْ

الخميس، 4 فبراير 2010

تَقَارب أَروآح .. في حين تنافر الآخرى ..


يحدث أحيانًا أن تتقارب الأرواح بشكل مذهل ..

فتحب شخصًا لم تره .. وتحب شخصًا من نظرة أولى ، أو بسمة أولى ..

أو تحب شخصًا من حديث الآخرين عنه ..

ولربما أحببتهُ من كتاباته التي يكتبها ها هُنا ..



الكثيرين ممن أعرفهم من هذه الشبكة العنكبوتية الضخمة التي لا تضيع احداً حينما يبحث عن أحد ما فيها ..

أحبوني من كتاباتي .. وتقاربت أرواحهم من روحي كثيرا

فأصبحوا يدركون متى أكون بحالة جيدة .. ومتى لآ أكون ..

وأصبحوا يدركون معاني كلماتي .. ويفهمونني جيدا

رغم انهم لم يروا وجهي الذي أراه كلما أقتربتُ من مرآتي .. وان رأوني حقيقة ، فلهم االحق أن يحبوني



ولآ أنكر ..

أنه مع وجود من احبني من كتاباتي .. آخرين كرهوني من كتاباتي

ربما أحيانا أفكر .. لم بعضهم أحبني ، والبعض الآخر أبغضني ..

من ذات الزاوية التي قرأوها معا ..



فلا اجد جوابا الا أنهم لم يفهموني بالشكل الجيد .. وربما فقط عرفوا الجانب السيئ من شخصيتي ..

ولم يحاولوا فهمي من الجانب الايجابي



يحدث أحيانا أنني أسائل نفسي .. هل أنا أحبُ من يقرأني عبر السطور ؟

وهل أنا أبغض من يقرأني عبر السطور ويبوح ببغضه لي ..؟



فأجدُ جوابا ...



{إنسان أنا .. أحبكم وتحبونني .. ولن يستطيع قلبي في ذات يوم أن يبغض قلبا وعقلا لم يفهمني بالشكل المطلوب }



رغم بساطة ما أقول .. ورغم بساطة ما أتحدث به .. وعفويتي التي تسيطر على كتاباتي في الكثير مما أقول ..



فأنا أُبغضْ .. وأُحَبْ..



يحدث أحيانا أن يحبني الآخرين من أسلوبي السيئ .. !

ليست هناك تعليقات: