بِلَادٌ تُعِدُ حَقَائِبَهَا للرَحِيلْ.. وَلَيْسَ هُنَاكَ رَصِيفٌ ..وَلَيْسَ هُنَاكَ قِطَارْ

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

عَامْ عَلىَ الحَربْ .. وبَقِيَتْ .. رَاسِخَة مَشَاهِدُ الحُزنِ ...


يحكون في بلادنا

يحكون في شجن

عن صاحبي الذي مضى

و عاد في كفن





صوتك الليلة،

سكين وجرح و ضماد

و نعاس جاء من صمت الضحايا

أين أهلي؟

خرجوا من خيمة المنفى، و عادوا

مرة أخرى سبايا!









بَعَد عام كامل على الحرب ما الذي تبقى لهم ..؟؟

.

.

.

.



خيمة .. وغطاء .. وبعضًا من طعام المؤنْ ..!

.

.

.

.




أرواح معذبة تنتظر من يشعر بها ..

.

.

.

بيوت هُدمت تنتظر من يعيد بناءها

.

.

.


ماذا بقي لهم ..؟؟ سوى جراح معلقة على الجسد ، شاهدة على الواقع الذي ألم بهم

.

.

.

.


ماذا بقي ..؟؟ سوى حجارة وطوب ، تنتظر فتح المعابر ، ومصالحة بين الأحزاب المتخاصمة ، من أجل أن يعاد البناء ..

,,..لآحولَ ولآ قُوةَ إلا بالله ..,,










الاثنين، 28 ديسمبر 2009

وَسَكَتَ يُفَكِرْ *

نحتاج في أوقاتنا الصعبة للصمت ..

لأننا بحاجة لإعادة حساباتنا من جديد ،،

للتفكير في تغيير الواقع أيضًا نحتاج للصمت ..

وللدراسة نتمنى أن نمتلك عقلاً فارغًا من الدنيا .. كي نُذاكر

أأشتري عقل جديد ...؟

علي أي شخص فينا أن يوازن بين أوقاته ..

أن نوازن وندرك أن من مصلحتنا فعل كذا .. وأن لا نفعل كذا

أن نختصر أوقاتنا بما يعود بالفائدة .. ولكن ...!

إذا كان الوقت يضيع بلا فائدة ..

علينا أن ندرك أنفسنا قبل فوات الاوان ..

ليس لدي أدنى فكرة كيف سأبدأ بالدراسة للاختبارات النهائية..

ولكني أفكر بصمت .. وصبر

كي أصل لنتيجة .. وأدرس

أعدكم أن أدرس بجهد كبير

لعلي أحصل على نتيجة

ما يشغل تفكيري في هذه اللحظات قد قلتُهُ بصدق

الدراسة والاختبارات ..

دعواتكم لي ..

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَال .. أرحْنَا مِنْهَا يَا إِمَامْ

أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَال .. أرحْنَا مِنْهَا يَا إِمَامْ


لا تختلف تلك الجملة عن الأخرى الا ببعض الحروف .. منها وبها !!

سُنت الصلاة لكي ترتاح بها النفوس ، وتطمئن بها القلوب ، بقرب الله ، سُنت من أجل أن نتقرب الي الله في كل شي ، في وقت الضيق ووقت الفرح ، في كل أوقات الحياة ..

هي خمس صلوات ، وأجرها خمسين ..

هي طب القلوب ، وراحة النفوس ، وحياة الروح ، واستمتاع بلذة القرب للحبيب ...

لكنها أصبحت ثقيلة على القلوب .. وثقيلة لدرجة أن الناس أصبحوا يقولون (( بدي أصلي هالركعتين وأرتاح منهم ))

الصلاة شرعت لراحة النفوس .. بيد أنها اصبحت تثقل منها النفوس !!!

شرعت من أجلنا .. بيد أننا نشعر أنها شرعت من أجل إرهاقنا !!!

كانوا يصلون ويطلبون المزيد .. فأصبحنا لا نريد أن نصلي مطلقا !!!

كانوا يتلذذون بالقرب من الله .. وأصبحنا نتلذذ في بعدنا عن الله !!!

أصبحنا نتهرب منها بسبب ظروف الحياة .. نتعلل أننا سنصلي حينما يشاء الله ، حينما نتوب ، لساتنا زغار !!

نتعب

نتألم

نبكي

نشكي

ولكننا لا نتذكر أن هُناك الله ..

نشكي للناس .. وننسى أن قربنا من الله والشكوى اليه بالصلاة والدعاء .. خير من البشر

نبكي ونتحطم .. وننسى الله

أين نحنُ من الصلاة ..؟؟

آخر ما وصى به الرسول قال : الصلاة الصلاة

عليه أفضل الصلاة والتسليم

لم في صلاتنا نستعجل .. ، نفكر ، نسرح ، نهرب من الصلاة ، لا نشعر باللذة ، نتركها أياما ، شهورا ، سنوات ، ولا نصلي ..!!

لأننا لم نشعر باللذة .. لم نقف ونتذكر أن الله رب العالمين

الكبير .. خلق كل هذا الكون ونحنُ ذرة منه

خلق كل هذه الدنيا .. فأين قدرتنا أمام قدرة الله ..

ألا نخاف منه ... لآ إله إلا الله

اللهم تب علينا واغفر لنا وارحمنا واهدنا واهد بنا ...



الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

طَائِري ... رَحَلْ









طائِري ..





طار معي على نفس الشجرة ...





احتضنني في حُزني ، وسمعني في فرحي .. لاحظني في صمتي ..





وبكى لما سقطت دموعي ,,





طائري ...





عاش معي في نفس الحي ،، وشرب من كأس الهوى ذاتَهُ الذي شربتُ منه





فرح وفرحت .. عاش وعشت ..





وجاءت فرصة ، وطار ،،،





هرب مني وتركني ورحل ..!!





وجد قلبا خيرًا من قلبي .. وَحُبًا خيرًا من حُبي ...





ورحل ..





إليكِ .. رَحِمَ اللُّه أَيَامًا جَمَعتنَا ...





وَداَعاَ لن أقول سواها ... مُهداة اليكِ مع التحية .. وحدكِ تعرفين أنكِ أنتِ

وَأَنَا .. بين أَحْضَانِ العِشْريِنْ

وأنا طفلة أحببت ...
كارتون ماروكو ... لأنها كانت تتحدث بعفوية طفلة تكبر بانفعال
<<<<<<>>>>>
وأنا أكبر ببعض أعوام .. أحببت ...
كارتون الكابتن رابح .. لآعب كرة رائع لأنه كان ذكي وجميل وناعم ، ويعشق بصمت ..!!
>>><<<<
وأنا مراهقة .. أحببت ...
منتديات عيون فلسطين .. لأنني تعلمتُ كيف أخرج حواري بشكل يحبه الكثيرين الآن
<<<<<<>>>>>
وأنا مراهقة في السابعة عشرة من عمري .. أحببتْ ...
مرشدتي .. لأنها علمتني أن في داخلي الكثير من الإبداع الأدبي وطالبتني بالمزيد من القصص والنثر ...
وأنا مراهقة في الثانوية العامة ... أحببت ..
أستاذي .. الذي أعاد إليَّ ثقتي في مادة الرياضيات
<<<<<<>>>>>>
وعندما نضجت .. أحببتْ ...
أغنيات كاظم الساهر ، وعبد الحليم حافظ ، ورواية العنقاء ، وشعر نزار قباني ، وافلام آكشن !! ، لأنني وجدتُها تُعبر عما لم أجدهُ في الواقع
وفي عُمرِ العشرين ..
أحببتُ
.
.
.
.
أحببتُ مدونتي كثيرًا ..
أحببتُ زوارها أكثر ...
أحببتُ ما أكتبه حتى ولو كان تافهًا في نظر البعض ...
.
.
.
أحببتُ قصاصات غزاوية ..
.
.
.
*** لأنها من عفوية قلبي نتجت ومن بريد قلبي أرسلتُها .. لأنها ابنتي التي أنجبها عقلي وقلبي .. لأنها دفءُ أفكاري .. لأنها شعري ونثري .. قطعة مني .. لأنها صمتي ، حواري ن همسي ، لغتي ، صرخاتي وبكائي ، لأنها أنا .. أحببتُها جدًا .. جدًا ***
وهي فرحي الذي لن ينتهي بوجودِكمُ ...
<<<<>>>>

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

مُتَسولونْ على بَابِ جَامِعَتِي...!!

هناك أشخاص يمتهنون إهانة أنفسهم ، ويتلذذون بما يفعلون ، يظنون في قرارة أنفسهم أنهم على صواب ، ويحبون أنفسهم هكذا ...

لآ أدري أهم يحبون أنفسهم بهذه الاهانة ..؟؟

أم انهم تربوا على أن ليس في أيديهم حيلة لكي يغيروا هذه الاهانة ..؟؟

رجل قد ملك المال ، لكنه امتهن مهنة الشحاذة على أبواب الجامعات ، يتعلل أنه لا يستطيع السير على الأقدام ، وأنهم مقعد ، أهدر ماء وجهه ، توسل إلى الطالبات لكي يعطينه شيكل كما يقول ..!

يدعوا لهنَّ أحيانًا كي يعطينه ما يريد ، ويدعوا عليهنَّ إن لم يعطينه ..!!

ما هذه المَهَانة ..؟؟َ!

إمرأة لبست نقاب أسود ، وحملت بين يديها طفلًا ، وجلست تحتَ الشمس ، تُعِدُ النقود وتتسول ..!!!

وآخر وضع بالقرب منه بعضًا من قِطع الحلوى ، ليبيع لكنه لم يكن قط بائع .. كان ممتهنًا لمهنة الشحاذة ، هو لن يبيع لأنه فقط تعود على المهانة ، يتوسل لكي تشتري منه طالبة ..!!

تراه يتوسل لتلك من أجل أن تشتري منه ، ويدعوا لتلك التي تمر بالقرب منه لكي تشتري ..!! هو فقط مهان لآ أكثر ...
ورضيَ بتلك المهانة ..

واخرى تسير في الأسواق ، تلفُ وجهها بالأسود ، من أجل ألا تعرفها وجوهُ الناس .. وتألفها .. وتطلب من مال المحسنين ..

فأية إهانة لنفسك قد أتيتِ بِهَا ..؟ ترى متى ستنتهي هذه المهزلة ..!؟

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

دفتري الأزرق .. صديقي العزيز

كُلما تركتُ القلم جذبني اليه الصمت لأكتب ما بداخلي

يومي هذا الذي أكتبه ، كتبتهُ في محاضرتي ، الأستاذ يتحدث .. بملل

ومن حولي يثرثرن ، ونفسي تبكي بصمت ..

كان بجواري على المقعد طالبة ، لم أشعر بخروجها من جواري الا حينما لففتُ وجهي لآخذ الورقة من أخرى خلفي ..!!

وحده الدفتر الأزرق يصاحبني في كل مكان .. وقلمي الأزرق أيضا بجواره معلقا علي حافته

الجميع يظن أنه دفتر كغيره من الدفاتر ..!

ولكنَّ أحدًا لا يعلم ما يعني لي هذا الدفتر ...

يحملُ بين طياته ذاكرتي التي تضعُفُ أحيانًا .. وتبكي أحيانًا

وهو يحملُ بين طياته .. أيامي الورقية

فرحي .. حزني .. تعاستي .. وأصدقائي .. شعري ، ونثري بين دفاتِهِ

لذلكَ هو يعنيني كثيرًا ..

أنا أُحِبُ اللون الأزرق .. لونُ الطبيعة ، لون البحر ، والسماء .. وأجِدهُ لون نفسي في صمتي .. وحيرتي

لِمَ أهرُبُ من واقعي إلى ها هُنا ..؟؟

لِمَ أهربُ من واقعي إلى واقعي على مدونتي ودفتري

أكتبُ بملأ إرادتي ما أجدهُ في نفسي بكل وضوح وصراحه

أكتبُ في بعضِ الأحيان .. ما لا أستطيع أن أقوله لبشرٍ على الأرض .. أقولهُ لدفتري .. ومن ثَمَّ أنقلهُ ها هُنا

ليصبح على مرأى ومسمع الكثيرين الذين لربما يلومونني على ما أسطره من صريح الكلام

نفسي يختلجها ألمان ..

ألمُ الصمت

وألمُ الوحدة

وهذان الألمان لا يمكنني أن أصبر عليهما .. لذلك ألوذُ إلى واقعي في مدونتي

ألوذُ بها .. لكي تخفف عني هذان الألمان ..

أكتب وأتحدث على الورق كأنني أحدثُ شخصا أحبه كثيرا

كأنني أعرفهُ منذُ زمن .. لا يعاتبني على أخطائي .. ولا يلومني .. فقط يستمع الي أحاديثي وإن كانت ممللة ..وهي تعجبهُ على كُلِ حال

فيخفف عني وحدتي أولا بوجودهِ بقربي .. ويخفف عني ألم الصمت لأنه يتركني ألقي ما بنفسي إليه .. يسمعني بصمتهِ

وانا أحترمُ صمتَهُ .. لذلك هو يعنيني ...

فأيُّ صديق كمثلِ دفتري أجد ..؟؟ أين أجد من ألوذُ به من عذابي اليه ؟؟

هو وحدهُ صديقي في زمنِ اللا أصدقاااء

ذِكْرَيَاتْ مُعْتِمَة ..

حينما يلفُ الليلُ رداءهُ حول خاصرته ، ويصمت الكون إلا من أغنيات الفجر ، الأغاني تبدأ بالترنيم والقمر ينظرُ بحنين ويستمع ..

يُغني أحيانا .. وأحيانًا أخرى يصمتْ ..

الذكريات وحدها تبدأ بالغناء مع الفجر ، وتغني بترانيم حزينة ، هذه الليلة بكت العيون ، بكت حزنًا كثيرًا ،

بكت على أولئك الذين رحلوا .. من حياتي صامتين ..

أنا التي لم أكن أدرك ما هو القلب ، كنتُ أريدُ القلب لي كنتُ قادرة على امتلاك أي قلب أريد ، لكن القلوب التي أحبها ، لم تكن تُحِبُ التملك ،

لم تكن مثل قلبي .. فرفضوني حينما شعروا أنني أريدُ امتلاكهم ..

هربوا من حياتي بإرادة لم تكن ملكي يومًا ، إنما هي خطأ في فهم القلوب ، تعبت ذكرياتي ، أصبحت معتمة ،

تعبت أيامي أصبحت حزينة ، هل الذكريات معتمة ..؟

أم أنَّ ذاكرتي إصطبغت باللون الرمادي الحزين ..؟

الأسود ليس حزين .. هُوَ لون الليل .. والليل جميل ، ولا يمكن أن يكون حزين ،

هي عاطفتي تلونت بالحُزن .. والاسى .. والذكريات المؤلمة

وَتَبقى ذكرياتي معتمة .. تنتظر مستقبل جديد ملييء بالألوان الجذاية .. !!

حَيَاتِي صُورْ



من أجمل الصور التي أعشقها بجنون ...
واضع لها عُنوان يشابهها من عقلي ...

هذه الصورة لها معنى في قلبي كبير ..

تحت هذه الصورة سأكتب الآن ..

سَأشْتَاقُ لِأَخْبَارْك .. وسَتشْتَاقُ عُيُونِي لِمَرآك .. أُعذُرْ بُعْدي .. فَأَنَا أَدْعُو لَكَ ليْل وَنَهَارْ


هذه الصورة تحت عُنوان ..


لَامُونِي عَلِيكْ ..


هذه الصورة تحت عُنوانْ ..


أَلعِنَاقْ أَلأَخِيْر ..

طبعا هالصورة صارلها في ايميلي سنة كاملة وما اتغيرت ولا لحظة .. والنيكنيم العناق الأخير

إحدى الفتيات التي أحدثهن قالت لي : مش حنساكي من هالصورة والنيكنيم

وللآن والله لا أستطيع أن أغير الصورة من المسن .. ولكن في ايميلي التاني غيرتها بناءا على رجاء من أحد الأشخاص ..



هذه الصورة تحت عُنوان ..


وَدَاعًا وَهَا أَنْتَ تَكْتُبُ صَكَ أَلوفَاةْ ..

أما هذه الصورة فتحت عُنوان

خَلاصْ يَا دَمعْ بِكَفي حَنينْ ..


طبعًا النيكنيم تبعي .. دمع الحنين ..



السبت، 5 ديسمبر 2009

اِنْتِظار شَبَحْ ...

الانتظار طال يا أنت ..
طال جدا وقوفها أمام الشرفة وهي تنتظر ذلك الشبح الذي يظهر في كل ليلة في ثيابه البيضاء .. لكنه في هذه المرة لم يأتِ


فباءت بالحُزن ، وبكت .. ، أنتفضت مشاعرُها ، لم تكن تتوقع أن وجود ذلك الشبح الذي كانت تهرب منه في زمانها .. أصبح عزيزا ، وأصبح له أهميه في حياتها ..
الشبح مخيف يا سيدتي الجميلة ..
فَلِمَ تعلقتِ به ॥؟


قُلتي .. سأغلقُ قلبي .. للأبد ، فلم الآن تنتظرين من شرفة غرفتك ظهور الشبح .. تدركين أنه لن يأتي الا بعد أن تغطي في نوم عميق ..
هل سيأتي الشبح هذه الليله ॥؟ ها أنتِ تتساءلين ، وبكل إحساس عميق ، تقولين سيأتي لكنه تأخر ..


حل الليل ॥
فنامي يا سيدتي ، ولا تأبهي به ، نامي تحت أغطيتكِ الحزينه ، ودفأي فراشك بنفسك ، فأنتِ وحدكِ تعلمين أنه لن يدفأها لكِ أحد سوى انفاسكِ ॥ وبعضا من أشواقكِ للشبح ..


تستمعين للموسيقى الهادئة .. لكنها تبدو حزينة ، تنفعلين معها ، وتذكرين ، وجود الشبح .. وتنتظرين
مللتِ .. من يسليكِ في ليلكِ .. لكنك لا تقلقين ، أنتِ تدركين أنه سيأتِ لكن تتساءلين إلى متى يا شبحي تبتعد إلى ما بعد أن أغط في نوم عميق ..؟؟

الأحد، 29 نوفمبر 2009

أستودع الله آلامي وأحزاني ، أوراقي وصفحاتي ، على هذه الشبكة ..!!


أنت تكتب ..والآخرين يسرقون ..


هذا هو الشيء الوحيد الذي يحزن في مجتمع الانترنت ..


يدخل أحد المستخدمين ، فيعجبه شيئا أنت نثرتهُ في أوجِ ألمك ، فخرج مبدعا


فيأخذهُ بدون أن يستأذن منك ..


ويكتب تحتهُ .. أنا الذي قلت ..


أي يكتب أنه هو نفسه من تألم ، ومن أبدع ومن كتب ..


أن نأخذ ما قاله الأخرين جيد ، ولكن لم ننسبه الي أنفسنا


هل الدمع الذي ذرفناه وقت أن كتبنا كلامنا ، كان هباءا ليأتي الآخرون لكي يأخذوا جهدنا بلا أي حسبان لتلك المشاعر


هل عليَّ أن أضع في كل مقالة أكتبها ..


أرجوكم لآ تأخذوا أشيائي وترحلوا ..؟؟


أتركوها بأمان الله ..؟؟


هل سأكتب تحت كل مقالة .. أستودع الله آلامي وأحزاني ، أوراقي وصفحاتي ، على هذه الشبكة ..؟؟


نحنُ نكتب .. ماتمليه علينا الظروف المحزنة


أو نكتب ما تُجَمِعهُ الدموع المتساقطة ..


نكتب في مدوناتنا ليقرأ الآخرون ، لا ليسرق آخرون


الدمع ، الشوق ، الحنين ، الحزن ، الفرح ، كتاباتنا هذه أبناءنا ..


أتستطيع أن تترك طفلك مع آخر يؤذيه ..؟؟


كتاباتي هي أحلامي ، رؤايا ونسيج من مخاض الحزن الذي أنجبتُ معه كل هذه الكلمات


فَلِمَ بالله عليكم السرقة ..


أما الآن ..


فبحق الله ..


أستودعُ الله كلماتي وأبنائي .. أحزاني وهمساتي .. كتاباتي وأفراحي


بقلم .. نور كمال

دمع الحنين

قائمة طويلة .. لاتستحق ..،





إذا أردت أن تعرف من يستحق ...




* إِذا أضفت إلى أحد تحبهُ كثيرا ، رصيداً فِي هَاتِفِهِ الخَلَوي ، فَانْتَظرْ قَلِيلاً ، فإن لمْ يَتَصِل بكْ ، ولَمْ يشكركْ ، فَاعلم أَنَهُ لا يَسْتَحِق ..!

* إذا كَذبَ عَليِكَ شَخص تُعزهُ كثيرًا ، ثُمَ عَلمتَ .. بِنفْسِك أَنَهُ كَذَبَ عَليْك ، فاعلم أنه لا يستحق ..!

* إِذَا أَمنتَ أحدًا تَهواهُ كثيرًا ، شيئا ، ثُمَ لَم يُكلفْ نَفْسَهُ أَنْ يَأخُذَ إِذنَكَ بِاسْتِخْدَامِه ، فَاعلمْ أَنَهُ لا يَسْتَحِق ..!

* إذا وهبت أحدا ما ، أربعون قرشا ، وأنت في حاجة إلى قرش ، وهو يعلم ، ثم لم يعطك قرشا ، فاعلم أنه لا يستحق ..!

* إذا تخاصم محبان ، ثم إعتذر المخطأ ، فاعلم أنه سيظل يبكي ليله ، أبدا ، بقسوة الطرف الآخر عليه ، وهذا الطرف لا يستحق ..!

* إذا مرضت ، ولم يعودك الذي تحبهُ كثيرا ، بل شتمك في أوجِ مرضك وأحزانِك ، فاعلم أنه لا يستحق ..!

* إذا سامحك الذي تحب ، ثُم ظّلَّ يذكرك بخطئك ، وظل يهينك ، فاعلم أنه لم يشعر بأهميتك ، فهو لا يستحق ..!

* إذا فاضت عيناك شوقا لأحد ما في هذا الكون ، وأرسلت له مخاطبا فيه الذوق والإحساس ثُّمَ لم يستجب لك فهو لا يستحق ..!

* إذا طلبت من أحد ما ، شيئا يستطيع فعلهُ لك ، ثم لم يفعله كسلا ، أو عمدا ، فاعلم أنك بالنسبة لهُ لا شيء .. أفلا يكون لا يستحق ..!

* إذا جاءك أحد ما بلا موعد معه ، ولكنه جاء ، ليس من أجلك أنت ، بل من أجل ان يتحسس أخبار حبيبه منك ، فاعلم أنه لا يحبك ، إنما لا يستحق ..!

* إذا جاءك من تحبه .. وفرحت به جدا ، ثم غادرك ، ولم يعد ليسأل عنك في العيد ، فاعلم أنه ماجاءك من أجلك ، فهو في قائمة اللايستحق ..!

* إذا جمعكم مكان واحد تحت رذاذ المطر .. ثُمَ .. تمشيتُم معا على الأرض .. وجئت محملا بشوقك إليه ، ومن ثُّمَ قال لك .. كنتُ أحبُك .. فاعلم أنه لا يستحق ..!

* إذا مر الحبيب بباب بيتك ، ولم يسأل عنك في مرضك ، فلقد خذلك .. فلا تنتظر أن يهتم بك في صحتك .. فهو في قائمة من لا يستحق ..!

* إذا قال لك .. أنا لا أريدك ، وحاولت كثيرا لتعرف السبب ، واعتذرت كثيرا جدا ، أنت فقط لتعرف السبب ، ثُّمَ علمت السبب .. منهُ نفسه ، فعلمت كم هو تافه ، فلن يتغير ، هو فقط تافه ، فلا يستحق كل اهتمامك به ..! لا لا يستحق ..!

* إذا اعتذر على خطأه ببرود مطلق ، وقال آسف .. واكتفى ، لا والله لا يستحق ..! لا تهتم به ..

* إذا وعدته وحاولت وفشلت ، وأخبرته بفشلك ثم أهانك ، وشتمك ، وسخر منك ، فاعلم أنه لا يستحق ..!

*
إذا وضعت معه سرا ، ففشاه ، لكي فقط يذلُك ، ولكي فقط يعلمكَ أنه قادر على ايذائك ، وانت تحبه جدا .. جدا ، فلا يستحق ..!

* إذا خاصمك حبيبك ، دون أن تعلم السبب ، وطلبت أن تعرف السبب ، ولم يقل لك ، بل أغلق هاتفه في وجهك ، فاعلم أنه لا يستحق اهتمامك به ..!

* إذا قال أنت في عينيه لا تستحق ، وتراجع وقال تستحق .. فلا تفرح كثيرا ، فلا زلت في نظره لا تستحق ، ولكنه يظنك توم .. وهو جيري .. لا يستحق أن تهتم به ..!


* إذا أرضيته بكل الوسائل ، الممكنة ، واللاممكنة ، واستخدمت وسطاء لكي يرضى عنك ، ثُمَ .. لم يتنازل ليخبرك أنه رضي عنك ، فاعلم أنه عنيد ولا يستحق ..!

* إذا بكيت بسببه ، ولم يكترث أن يمسح دموعك بكلمة منه ، فاعلم أنك في نظره لا تستحق ، فلا تكن غبيا وتبقى تحبهُ .. فهو لا يستحق ..

* لا يستحق أحد باعك أن تنزل من عينيك عليه دمعة ، بعه كما باعك ..فهو لا يستحق !

* إذا قال لك أنت تهمني ، وأخبرتهُ بما يحزنك ،و لم يقف بجوارك إلا ليسيء إليك ، ويسخر من إمكاناتك ،ويهينك بكل الوسائل .. فلا تفرح لوجوده بقربك ، فهو لا يستحق ..!

* إذا قال لك .. بقسوة ، أنت في عينيَّ لن تتغير ، ستبقى كما أنت ، وطلب أن تنظر إلى المرآة من أجل أن ترى عيوبك بنفسك ، ولم يرحمك ، فقط كل الذي يريده أن تبكِ وتبكِ ومن ثَمُ ينعتك بالغبي .. فلا يستحق مثل هذا التافه أن تنظر إليه .. ارحل بعيدا عنه ..


* لا تبق ساذجا .. تظن أنه سيتصل بك معتذرا ، فمن الغباء أن تظن أن أحدا ما أساء إليك ، وهو لا يدري حجم تلك الكلمات التي تفوه بها ، أن يأتي إليك معتذرا ، فإن عاد ، سيعود بكبر أكثر فلا تنتظره ، ولا تسمح أن يستحق شيئا من ذاكرتك ..

* ارحل بعيدا عن كل من خذلك ، وباعك ، وكذب عليك ، وأخلف لك وعدا ، واستخدم أشيائك من أجل أخرى أهم منك ، فلا تحلم به ، ولا تفكر به ، ولا يشغلك التفكير لم فعل بك ذلك ، هو فعل ذلك لأنه لا يستحق .. أجل لا يستحق



* اترك في قلبك حبا ، لا بغضا ، مسامحة لا حقدا ، وستنجح لكي تكسب حتى القلوب التي غفلت عنك وخذلتك ، وستثبت لك الأيام ذلك .. ولكن .. الذي لا يستحق لا يستحق مع الايام ..

* إذا تكبر عليك أحد ، فلا تتواضع له ، وإذا أساء إليك أحد فلا تسيء إليه ، كُن في كُلِ حالاتِكَ جميلا معه ، ولكن ارحل بلطف ، فسيعلم أنك كُنت تستحق ويعلم أنه كان لا يستحق ..!

الثلاثاء، 17 مارس 2009

بيتنا الذي لم يقصف ..!


في أول أيام الحرب .. كنتُ في الجامعه ، وساد التوتر بالجامعه حتى أن بعض الفتيات بدأنّ بالبكاء والهروب من الجامعه ، لم ا:ن خيراً منهن ..

ولكن لآ أستطيع ان أظهر دمعه ..!

المهم .. حمدتُ الله عز وجلّ أن حمى الله أبي واخي وباقي أفراد العائلة ..

بدأت في اليوم التالي الاسطوانات من الجيش الاسرائيلي بالاتصال على كل من اسمه فلسطيني وتحذيره من التعامل مع الحركة الاسلاميه حماس

وبدأت الاتصالات من بعض أشخاص من بلاد عربيه .. جزى الله من أراد لنا النصر كل خير ..

المهم أتصل الجيش الاسرائييلي وأخيراً .. ليخبرنا أن البيت مهدد بالقصف ويجب إخلاؤه فوراً ..

هُنا لم يخبرني أحد بذلك ..

ومضت أول ايام بدون اي مقومات للحياة .. لآ ماء ، لآ كهرباء ، لآ خبز ، ولآ غاز ، طبعاً ولآ نت ، أه ونسيت أن اقول ولآ شبكة اتصال !

حتى شحن لبطارية الجوال لم يكن آنذاك .. لم يكن غيرنا بأحسن من حالنا ..

إستيقظتُ من النوم .. ليقول لي أخي الصغير ..

نور بتعرفي انو اليهود اتصلوا ع ابويا وقالوا البيت بدو ينقصف واخلوا

طبعاً شيء رائع جداً .. أن نكون ممن يرهبون العدو فيختارونَ قصف بيتنا لآجل أننا إرهابيين !

وبدأت الخوف يتسرب لقلبي ، أنام وحدي في غرفتي ، بلآ أنيس ولآ أحد ، كانت والدتي تطالبني بالنوم في غرفة الصغار

لكني كنتُ أرفض

كنتُ أفكر من اين سيأتي القصف من أي شباك .. وماذا سيفعل الصاروخ بجسدي .. لعله يمزقني أشلاء فلا يعرفوني إلآ من مكان نومي !

وظللتُ أتخيل أشلائي متناثرة .. وبدأتُ حينما شحنتُ بطاريتي بالمسجد من خلال موتور ع الكاز أرسل رسائل لكل من أعرف مفادُها ..

سامحوني إن رحلت .. فلستُ أملكُ روحي .. فبأي لحظات قد أرحل بلا عودة ..

فسامحوني ..

نستيقظ لنصلي الفجر ، نسخن الماء على بابور الكاز .. طبعاً البابور أصبحَ مشهوراً عندنا هههههه

وحياتنا بين نوم وصلاة وتجمع في المساء في غرفه واحده أنا وجميع أهلي ..

كنا ننضم في هذه الغرفة لآننا لآ نريد لآحد أن يموت ويترك الباقي بحسرة

أو أن يموت الجميع ويبقى احدنا متحسراً على أهله ..

كنتُ أدُسُ نفسي بالقرب من امي وأسألها أن تدعو أن نموت معاً .. شهداء

خصوصاً أن أرحل معهم ولآ أبقى وحدي ..!

ولكن كانت هذه الجلسات من أجملِ الجلسات والتجمعات .. نتحدث عن القصف ونسمع للراديو عن طريق البطاريات .. ونشرب الشاي ..

ونتذكر أيام الطفوله ..

المجاهدين منعوا أي أحد يسير بعد صلاة المغرب في الشوارع حفاظاً على سلامة الجميع ، ولكي يسلموا من العملاء

فكان المسجد يجمع بين صلاتي المغرب والعشاء

ونصلي أنا وامي والصغار في البيت

كُنا نصلي على الميعاد من أول ما يقول الله أكبر نبدأ بالركض والوضوء .. كنتُ أحبُ أن أبقى على طهارة

كي إذا ما قصفونا نموت طاهرين .. وكنتُ ألبسُ الحجاب في الليل أغلب الوقت .. إلى أن مللتُ وأنا أنتظر متى يقصفوا البيت ..

ولم يقصفوه !

أستغرب لم لم يقصفوه على رؤسنا ؟

ما حد يحسد البيت بلاش ينقصف ههههههه

بعد صلاة الفجر نبدأ بالعمل .. أخوتي الثلاثه يذهبون لينطروا على مخبز الخُبز .. طبعاً طابور يصل لحوالي ثلاثمئة رجل ومئتان إمرأة على الأقل ..

وبعد ساعات لربما كنا ننتظر في بعض الأحيان لحوالي خمس ساعات أو أ:ثر من أجل رغيف خبز

ولم يكن لدينا طحيناً .. ولآ ماء

فيخرج أخوتي لطلب الخبز ، والماء من اسفل العمارة والحمد لله ان كنا نجد الماء ولكن بمرارة

ياااه كانت أيام ..

وانتهت الحرب وصرنا نبحث عن غاز طبخ .. غاز الميثان ولكن لآ غاز !

إلى اليوم بعض العائلات لآ تملك غاز أليس كذلك يا ايمان ؟

لدي الكثير من الحديث عن بيتنا الذي لم يقصف .. بالمناسبة الكثير من الاشخاص تم الاتصال بهم والقول لهم بأنه يجب الاخلاء من البيت

لآنه يراد أن يقصف .. ونريد لكم السلامة لذلك إخلوا المنزل

لكن لم يقصفوا هذه المنازل

ولو أن أهل هذه البيوت استمعوا للجيش وخرجوا من بيوتهم .. لذلوا وهانوا وما عرفوا كيف يعيشون

أهم شيء أن تجد المأوى الذي تعيش به .. وإذا ما وجدنا المؤى فالأولى الموت على الحياة

أعان الله من فقدوا منازلهم .. ومن فقدوا أبناءهم .. وعوائلهم ..

والحمدُ لله على نعمة الرباط في هذه الأرض المباركة

لآ .. ولن تتمكن اسرائيل من نزع الصبر والثبات والعزة من قلوبنا وأشهدُ أن لا إله إلأ الله .. محمد رسول الله

الأحد، 15 مارس 2009

ل صمت الجثامين وجع ..

بَيْنَ أحْضَآنِ قَتْلَكِ لِيْ أَدْمَعْتِنيّْ يَآ أنْتِ وَلمْ يَشْفَعَ لِيْ عِنْدَكِ مَضْيَعَتِيْ لِقَلْبِيْ بِحُبْكِ

***

أبكتني هذه الكلمات حتى ظننتُ أنه بحق ليس لديَّ قلب ..

في هذه اللحظات حينما كنتُ أجلس على الجهاز ، او خلف الشاشة

وقرأتُ هذه الكلمات ظللتُ واجمة ودموعي تتساقط .. لم أنتبه لصديقتي روان التي بدأت تحدثني بهذه العبارة ..

بشو مشغوله بس ما يكون بالصيانه يا حجة ..

فقلتُ أجل .. بصيانة قلبي ..

وبدأتُ أتحدثُ لروان عن هذا القلب القاسي الذي أمتلكهُ ..

إلى ان سألتُها ..

روان بصراحة .. أنا قلبي قاسي ؟ أنا اتعبت من قلبي ؟ حاسة ما عندي قلب ..

فقالت نور .. وحدثتني أنها عرفت طبعي فأحبته ، ولكن من لم يعرفني يعرف فيّ قسوتي في احايين كثيرة

خففت عني الكثير من الذي كان يعتلي قلبي

لكن لآزلتُ أشكُ هل لديَّ قلب ..؟

وإن كان ليسَ موجوداً كما يدعي البعض .. لِمَ أنا أبكي الآن ..

أعتذر لكَ .. ولكِ .. ولهم .. وللجميع ..

وليت لي قلب طيب كما لكم ..

وليتَني أستطيع أن اصلح قلبي وأقوم بعمل الصيانه لهُ

لآزال قلبي مقفل للصيانه ..

أستمع الآن لموسيقى صمت الجثامين .. لكي أشعر أن لديّ قلب !

بكفي والله تعبت .. منك يا قلب


هُوَ الوداع لآ سواه


قال الشاعر ثُمَ رَحل ..









وَدَعتُه وَبُوُدي لَو يُوَدِعُني .. صَفوَ الحَياةِ وَأنِي لآ أُوَدِعُهُ ...

وَكَم تَشبَثَ بي يَومَ الرَحيِلِ ضُحى.. وَأدمُعي مُستَهِلاتٌ وَأَدمُعُه

..

في الحياة .. نقابل أشخاص كُثر ، منهم من نحب ، ومنهم من نبغض ..

ومنهم من نعشق ونتعلق بهم ..

لكن فجأة وبدون مقدمات .. نكون اثنان .. فنصبح واحد !!

كالوردتان كانتا اثنتان وأصبحتا واحد !

رغماً عنا في بعض الأحيان نفارقُ من نُحِب .. ربما هي الظروف ، وربما أمور أخرى لآ ندركها إلا حينما تأتي ..

تواعدنا على أن لآ نفترق ..

لكن بالرغمِ من ذلك .. تحاملتُ على نفسي وابتعدت .. لم أدرك أن طعم الفراق سيكون مر .. إلا حينما فارقت ..

لستُ أدري ما بي الآن .. سوى أن آلاماً لآ تحصى بداخلي تبكي ..

لعل الفراق كان مؤلماً .. إلى حد البكاء كأن شيئاً ما فيّ يواسيني .. لكن كلي ألم ..

لعلنا نلتقي في الربيع قبلَ أن ينتهي !

ماذا في الحرب .. مشاهد أم صمت ؟


ماذا في الحرب ؟؟

بصراحة شجية وحزينه ، أثناء الحرب لم يكن لدي تلفاز لكي أنظر للمشاهد كما ينظر لها باقي العالم ،

ولم يكن لدينا ايضاً كهرباء
فبهذا وهذا غابت عنا مشاهد المجازر التي حدثت ،

ولكن بعد الحرب خرجتُ وعائلتي لننظر إلى ما حدث في شمال غزة ، وفي وسط غزة ..


يبدو لي أنني رأيتُ زلزالاً أو أكبر من زلزال فالذي حدث كان اصعب من أن اصفه بكلمات ..

ربما أنتم رأيم ذلك على الشاشه
لن اتحدث عن أثناء الحرب ولأن لديّ حديثاً طويلاً سأتحدثُ به فيما بعد ..

البارحة في الليل بداتُ أتجول في صفحات النت أبحث عن صور ولقطات عن الذي حدث ..

لكن قلبي لم يحتمل جميع المناظر ولا أستطيع أن انظر لها لذلك بدأتُ اقلبُ المشاهد بسرعه

كي لآ يقع بصري على مشهد ليتقطع قلبي حسرة .. فقط جمعتُ بعضَ الصور ..

كنتُ أتمنى أثناء رحلتي التي ذهبتُ بها الي تلك المناطق وشاهدتُ بأمِ عيني أن التقط الصور لكن لم يكن بيدي أي كاميرا

..
الآن .. بدأ الاستهداف بكل شيء اسمه فلسطيني .. بغض النظر عن الفصائل السياسية ..

فهذا منطق اسرائيل حينما تكون متخوفه من فلسطين .. تحاول أن تتهجم على كل شيء سواء حجر أو طفل أو سياسي كبير



يا الله حتى المساجد ما سلمت .. ولآ حتى أهل المساجد .. وحفظة القرءان

والذي يغيظ بحق أنني في إحدى المرات كنتُ أستمعُ إلى إذاعة صوت اسرائيل ..

وقالت فيما أذكر أن استهداف المساجد يأتي بسبب ان في المساجد يخبأ الارهابيين السلاح ...!!!!


علامات استفهام كبيرة .. نحنُ ارهابيين ..؟؟؟

فليقولوا ما يقولوا .. نحنُ أصحابُ حق ندافع عنهُ وإن كُنا في نظرهم ارهابيين ...




من المحزن أن نرى شهيداً رحل بهذا الشكل ..


لعل هذه الصورة شاهد على قصف صهيوني غادر بأكثر من صاروخين ..





لن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ..

ونشكر من رفع صوته وقال أريدُ أن أجاهد مع أهلِ غزة ولكن ..

تعلمون ما الذي يمنعه .. أليس كذلك ؟

الجمعة، 13 مارس 2009

بُركَان مٍن وَرَق ..




بركان من ورق ..

سيدي ..

بكاك الحبرُ

بكاكَ القلم ..

بكتكَ أوراقي البيضاء

التي وعدتُها أن أكتب الحكايه للأبد

بكاك دفتري الأزرق

وأسنان قلمي الرُصاصي ..

لم تقرأ منه ولا صفحة ..

أتُحبُ أن أكتبَ لك الآن ..

ماذا خلف الأزرق ؟

وماذا بين حروف الرصاص التي رُصتْ ؟

أوراقي ما عادت تحتمل ألهجران ..

أيامي معك على الورق

لم تنتهي بعد

كما أنني لم أنتهي من كتابة نهاية الخبر ..!



رحلَ الذينَ شِغافُ القلبِ تعشقهم ..



من أصعب ما في هذه الدنيا أن تودع رجلاً .. خاض المعارك .. وسجل البطولات .. لكنه رحل ..

لآ لم يرحل رحيل الجبناء .. بل رحل ملبياً نداء الشهادة والاستشهاد

رحمكَ الله يا أيها المجاهد الصنديد .. نور

هكذا في معركة الفرقان رحل .. بيد غدر صهيونيه أبت إلا أن يكون رحيلهَ مراً

أتركُ الصورة لتظهر كيف رحلَ .. عزيزاً ساكناً .. فرحاً وقوراً

فليرحمك الله

نم ضاحكاً قرير العين





الخميس، 12 مارس 2009

وداعًا .. وها أنتَ تكتُبُ صَكَ الوفاه ..

وداعًا يا مُحَمَد ...

أربعة عشر عاما لم أرك فيها قط

أربعة عشر عاما وانا لا اعرفك

ولا

بالصدفة رأيتك

وأنت

أنت في غزة ، وأنا في غزة

وأنت

أنت إبن عمي يا محمد


سرقتك منا يد الغدر اليهودية

سرقت منك

أحلام الطفولة

وايام الشباب التي لم تعشها

لم لأعرفك

وعرفتك فجاة

ما أقسى دنيانا يا محمد

أنا افكر فيك ، أفكر في استشهادك

في وصيتك قبل موتك

أو كنت تدري أنك ميت

لم لم تأتي لتخبرني

فأودعك وأراك لاول مرة في عمري

أتقبل يا رفيقي

وأنا ابنة عمك

أن أرك بعد موتك ،، بالصورة فقط

أعرفك صورة ، أعرفك طفلا غادر الى الابد ولن يعد

وداعا يا ابن عمي

سأقولها كثيرا بعد موتك (( ابن عمي ))

وانا ما لفظتها قبل موتك

ها أنت تصنع الالم في قلبي بفقدك ، وعزائي

انك في أمان الله وحفظه

دنيانا يا رفيقي مظلمة

كظلمتها حين انقطاع التيار في اخر الليل

او حتى في النهار

وداعا يا رفيقي

الذي لم ارافقه في حياته

فرافقتك بعد موتك بمناجاتي

وداعا يا ابن عمي

ارجو ان يصبر الله قلب امك وابيك

على مصابهم بك وبأخيك

عسى ان تكون الان رضيت عني