بِلَادٌ تُعِدُ حَقَائِبَهَا للرَحِيلْ.. وَلَيْسَ هُنَاكَ رَصِيفٌ ..وَلَيْسَ هُنَاكَ قِطَارْ

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

مُتَسولونْ على بَابِ جَامِعَتِي...!!

هناك أشخاص يمتهنون إهانة أنفسهم ، ويتلذذون بما يفعلون ، يظنون في قرارة أنفسهم أنهم على صواب ، ويحبون أنفسهم هكذا ...

لآ أدري أهم يحبون أنفسهم بهذه الاهانة ..؟؟

أم انهم تربوا على أن ليس في أيديهم حيلة لكي يغيروا هذه الاهانة ..؟؟

رجل قد ملك المال ، لكنه امتهن مهنة الشحاذة على أبواب الجامعات ، يتعلل أنه لا يستطيع السير على الأقدام ، وأنهم مقعد ، أهدر ماء وجهه ، توسل إلى الطالبات لكي يعطينه شيكل كما يقول ..!

يدعوا لهنَّ أحيانًا كي يعطينه ما يريد ، ويدعوا عليهنَّ إن لم يعطينه ..!!

ما هذه المَهَانة ..؟؟َ!

إمرأة لبست نقاب أسود ، وحملت بين يديها طفلًا ، وجلست تحتَ الشمس ، تُعِدُ النقود وتتسول ..!!!

وآخر وضع بالقرب منه بعضًا من قِطع الحلوى ، ليبيع لكنه لم يكن قط بائع .. كان ممتهنًا لمهنة الشحاذة ، هو لن يبيع لأنه فقط تعود على المهانة ، يتوسل لكي تشتري منه طالبة ..!!

تراه يتوسل لتلك من أجل أن تشتري منه ، ويدعوا لتلك التي تمر بالقرب منه لكي تشتري ..!! هو فقط مهان لآ أكثر ...
ورضيَ بتلك المهانة ..

واخرى تسير في الأسواق ، تلفُ وجهها بالأسود ، من أجل ألا تعرفها وجوهُ الناس .. وتألفها .. وتطلب من مال المحسنين ..

فأية إهانة لنفسك قد أتيتِ بِهَا ..؟ ترى متى ستنتهي هذه المهزلة ..!؟

هناك تعليق واحد:

The absent يقول...

ربما المشكلة ليست بهم , فهم اعتادوا على ذلك .. فـ احاسيهم تحولت إلى حجارة . .

لا تكترثي لهم . . فـ عين الله تراهم . .

إبقي كما انتِ