بِلَادٌ تُعِدُ حَقَائِبَهَا للرَحِيلْ.. وَلَيْسَ هُنَاكَ رَصِيفٌ ..وَلَيْسَ هُنَاكَ قِطَارْ

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

ذِكْرَيَاتْ مُعْتِمَة ..

حينما يلفُ الليلُ رداءهُ حول خاصرته ، ويصمت الكون إلا من أغنيات الفجر ، الأغاني تبدأ بالترنيم والقمر ينظرُ بحنين ويستمع ..

يُغني أحيانا .. وأحيانًا أخرى يصمتْ ..

الذكريات وحدها تبدأ بالغناء مع الفجر ، وتغني بترانيم حزينة ، هذه الليلة بكت العيون ، بكت حزنًا كثيرًا ،

بكت على أولئك الذين رحلوا .. من حياتي صامتين ..

أنا التي لم أكن أدرك ما هو القلب ، كنتُ أريدُ القلب لي كنتُ قادرة على امتلاك أي قلب أريد ، لكن القلوب التي أحبها ، لم تكن تُحِبُ التملك ،

لم تكن مثل قلبي .. فرفضوني حينما شعروا أنني أريدُ امتلاكهم ..

هربوا من حياتي بإرادة لم تكن ملكي يومًا ، إنما هي خطأ في فهم القلوب ، تعبت ذكرياتي ، أصبحت معتمة ،

تعبت أيامي أصبحت حزينة ، هل الذكريات معتمة ..؟

أم أنَّ ذاكرتي إصطبغت باللون الرمادي الحزين ..؟

الأسود ليس حزين .. هُوَ لون الليل .. والليل جميل ، ولا يمكن أن يكون حزين ،

هي عاطفتي تلونت بالحُزن .. والاسى .. والذكريات المؤلمة

وَتَبقى ذكرياتي معتمة .. تنتظر مستقبل جديد ملييء بالألوان الجذاية .. !!

ليست هناك تعليقات: