بِلَادٌ تُعِدُ حَقَائِبَهَا للرَحِيلْ.. وَلَيْسَ هُنَاكَ رَصِيفٌ ..وَلَيْسَ هُنَاكَ قِطَارْ

السبت، 5 ديسمبر 2009

اِنْتِظار شَبَحْ ...

الانتظار طال يا أنت ..
طال جدا وقوفها أمام الشرفة وهي تنتظر ذلك الشبح الذي يظهر في كل ليلة في ثيابه البيضاء .. لكنه في هذه المرة لم يأتِ


فباءت بالحُزن ، وبكت .. ، أنتفضت مشاعرُها ، لم تكن تتوقع أن وجود ذلك الشبح الذي كانت تهرب منه في زمانها .. أصبح عزيزا ، وأصبح له أهميه في حياتها ..
الشبح مخيف يا سيدتي الجميلة ..
فَلِمَ تعلقتِ به ॥؟


قُلتي .. سأغلقُ قلبي .. للأبد ، فلم الآن تنتظرين من شرفة غرفتك ظهور الشبح .. تدركين أنه لن يأتي الا بعد أن تغطي في نوم عميق ..
هل سيأتي الشبح هذه الليله ॥؟ ها أنتِ تتساءلين ، وبكل إحساس عميق ، تقولين سيأتي لكنه تأخر ..


حل الليل ॥
فنامي يا سيدتي ، ولا تأبهي به ، نامي تحت أغطيتكِ الحزينه ، ودفأي فراشك بنفسك ، فأنتِ وحدكِ تعلمين أنه لن يدفأها لكِ أحد سوى انفاسكِ ॥ وبعضا من أشواقكِ للشبح ..


تستمعين للموسيقى الهادئة .. لكنها تبدو حزينة ، تنفعلين معها ، وتذكرين ، وجود الشبح .. وتنتظرين
مللتِ .. من يسليكِ في ليلكِ .. لكنك لا تقلقين ، أنتِ تدركين أنه سيأتِ لكن تتساءلين إلى متى يا شبحي تبتعد إلى ما بعد أن أغط في نوم عميق ..؟؟

ليست هناك تعليقات: