بِلَادٌ تُعِدُ حَقَائِبَهَا للرَحِيلْ.. وَلَيْسَ هُنَاكَ رَصِيفٌ ..وَلَيْسَ هُنَاكَ قِطَارْ

الأحد، 15 مارس 2009

هُوَ الوداع لآ سواه


قال الشاعر ثُمَ رَحل ..









وَدَعتُه وَبُوُدي لَو يُوَدِعُني .. صَفوَ الحَياةِ وَأنِي لآ أُوَدِعُهُ ...

وَكَم تَشبَثَ بي يَومَ الرَحيِلِ ضُحى.. وَأدمُعي مُستَهِلاتٌ وَأَدمُعُه

..

في الحياة .. نقابل أشخاص كُثر ، منهم من نحب ، ومنهم من نبغض ..

ومنهم من نعشق ونتعلق بهم ..

لكن فجأة وبدون مقدمات .. نكون اثنان .. فنصبح واحد !!

كالوردتان كانتا اثنتان وأصبحتا واحد !

رغماً عنا في بعض الأحيان نفارقُ من نُحِب .. ربما هي الظروف ، وربما أمور أخرى لآ ندركها إلا حينما تأتي ..

تواعدنا على أن لآ نفترق ..

لكن بالرغمِ من ذلك .. تحاملتُ على نفسي وابتعدت .. لم أدرك أن طعم الفراق سيكون مر .. إلا حينما فارقت ..

لستُ أدري ما بي الآن .. سوى أن آلاماً لآ تحصى بداخلي تبكي ..

لعل الفراق كان مؤلماً .. إلى حد البكاء كأن شيئاً ما فيّ يواسيني .. لكن كلي ألم ..

لعلنا نلتقي في الربيع قبلَ أن ينتهي !

ليست هناك تعليقات: