بِلَادٌ تُعِدُ حَقَائِبَهَا للرَحِيلْ.. وَلَيْسَ هُنَاكَ رَصِيفٌ ..وَلَيْسَ هُنَاكَ قِطَارْ

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

كتابة بلون الشوق

لآ أدري لم في أوقات اشعر أن الكتابة على الكيبورد أسهل بكثير من الحديث للورق ..!
ولا ادري لم تتملكني الرغبة في الحديث هُنا ..
بعد انقطاع خمسة أشهر أو ما يقاربها ..
عُدتُ وكلي شوق ، وكلي أمل ، مع إنقطاع الأمل ..!
ها أنا قد غيرتُ الكثير من الأشياء في حياتي ، وعندما عدتُ إلى هُنا وجدتُ الكثير لم يتغير
فمدونتي بنفس الألوان والطبقات والروتين ..
لذلك ما صنعته اليوم هو تغيير اللون ..لأغير رتابة الأيام على الشاشة ، ورتابة الحروف على الكيبورد
أشتاق للرسم ، وللبحر ، وللبدر ، وللفجر ، ولصوت فيروز صباحًا ، وفنجان قهوة مع لإطلالة الشمس ...
غريب أن نفقد أشياء مرة واحدة ، بل أن نخسرها ، أشتاق للزنبق الأبيض الذي كان يأتي إلى البيت كهدية في شهر تموز .. وما بعده
ولآ أذكر منه سوى اللون الأبيض .. ورائحة الأصالة التي تعبق ...
ها انا أعود ، وأعلمُ أن هُناك .. رقيب وعتيد ، وشمس وأصيل ، وفجر وخريف ، كلهم يراقبون كتاباتي .. ويتابعون أخباري من قريب ومن بعيد .. جدًا أشتاق للكتابة ، وجدًا أشتاق لأن أبوح بما أراه في الدُنيا ..

ليست هناك تعليقات: