أنيس منصور الكاتب المصري، الذي زين بكتاباته عقلي، وجعلني أحب القراءة، مات.. مات في 20 أكتوبر.. شيء ما يجعلني أأسف.. وأتحسر..
القذافي قُتلَ.. كانت نهايته على أيدي شعبه، وأبناء جلدته، لكنها نهاية كل من طغى، وعلى وتجبر، أحزنني أن يموت آلاف من الرجال من أجل عرش رجل واحد.. لكنه بالنهاية قُتل.. ليدفع جزءا من الدم المتعلق برقبته.. جزءا بسيطًا.. سيدفع من بعده أبناءه جزءا آخر.. لكنه لن يدفئ قلوب من ترملوا وثكلوا وفقدوا آباءهم وأخوانهم..!
خرج الأسرى من بين القبور أحياء، كانوا في أكفان الأسر، وبدؤوا بحياة جديدة، بنكهة ومذاق أشهى، عادوا حيثُ الأهل والأبناء.. ولكن ما أحزنني بحق.. أولئك الذين لازالوا في حياة الموت ينتظرون شهر جديد ينذر بحياة جديدة..
أولئك القابعين خلف جدر الموت.. مكفنين بأكفان الحياة، ممزقين بدموع الأسر.. يا ربي هل هذا شهر الموت..؟؟ بالنسبة لهم..؟ أم شهر الحياة لغيرهم، وشهر الأمل لهم؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق